صرخــــــــــــ إلا ابنتي ـــــــــــــت
--------------------------------------------------------------------------------
مرااااااااااحب أخباركم ياحلوين انشاء الله بخير أنا اليوم جبت لكم قصة أتمنى أنها تعجبكم
أخليكم مع القصة
قبل أن تتم"سعاد"عامها السادس كان والدها قد قبض مهرها وزففها إلى منزل زوجها العامل البسيط
ولم تتغير الحال في منزل الزوجية من الطاعة العمياء والقهر الذي تعودته في بين أسرتها
ومنذ سنوات طفولتها الأولى...
واستمرت الفتاة في خضوعها التام لأوامر زوجها الذي اعتاد الغلظة في كل تعاملاته معها
خاصةً بعد إنجاب طفلتها الأولى وراح يطالبها بإنجاب الولدالذي يحمل اسمه
واستسلمت الزوجة الصغيرة لأمر زوجها ودعت الله أن يهب لها الولد فأكرمها االله بإنجاب "خالد"
غير أن غلظة الزوج ازدادت حدة بعد زيادة متطلبات الحياة اليومية...
ولم تطق سعادالاستمرارفي المعيشة مع زوجها فتمردت على جبروته وتسلطه واحتضنت طفليها وفرت هاربةً إلى القاهرة بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة لطفليها...
وراحت تعمل في المنازل وتنحت بأظافرها في الصخر لتعليمهما حتى لايكون لهما مصيرها نفسه.
وكان العمل في المنازل يوفر لها حياة أكثر رفاهية من حياتها في منزل الزوجية وفي هذه الظروف علمت بخبر طلاقها فاكتملت سعادتها...
وتمر الأيام في القاهرة ..وينفتح قلبها لحب بواب إحدى العمارات ورأت فيه الزوج المناسب والأب البديل لطفليها
ولم تعلم أنها قد دخلت الجحيم بقدميها عندما تزوجته وعاش معها في حجرتها...حين ذاك كانت ابنتها"هند"
في الصف الأول الإبتدائي وابنها "خالد"لم يدخل المدرسة بعد...
ومرت السنون وتحول زوجها إمبراطوراً واكتفى بالجلوس مع أصدقاء السوءبعد فصله من عمله
وتحملت الزوجة عبء الإنفاق عليه وعلى الأولاد الذين ضاقت بهم الحجرة
كما أنه مع مرور السنوات تفجرت أنوثة ابنتها"هند"وكان زوج أمها دائم المزاح معها وضمها
إلى صدره في حنانٍ أبويٍ مصطنع لم تكشفه إلا لمساته الخبيثة التي راحت تذبح حياء الفتاة...
فتهرب لتحتمي بمنزل الجيرانوتعود المساء لتجد نظراته تخرق ثيابهافتعود وتهرب الفتاة داخل بطانيتها..
وتنام على "الكنبة"الموجودة بالصالة..تتصنع النوم..ولكن تفضحها دموعها التي عرفت طريقها على خديها كل يوم...
وهكذا دأب الزوج على أن يتصنع الحنان وتهرب الفتاة بعفتها ولاتستطيع إخبار والدتها بما يحدث
حتى لاتهدم عليها حياتها الزوجية وسعادتها
وظلت الابنة"هند"تحول جاهدة الحفاظ على نفسها بشتى الوسائل حتى عادت يوم إلى المنزل بعد
انتهاء اليوم الدراسي وكالعادة كان المنزل خاوياً من سكانه وألقت الفتاة بجسدها على السرير الوحيدبالحجرة في استرخاء
ولم تعلم أن زوج أمها مختبئ خلف الباب يتلصص بتظراته الخبيثة إلى مفاتنها وفجأة خرج من مخبئه خلف ولم تستسلم "هند"لذلك الحيوان الآدمي وتحولت إلى نمرة شرسة دخلت معه في معركة
استخدمت فيها كل أسلحتها الطبيعية من عضٍ وضرب وخرجت منتصرة وفرت هاربة إلى والدتها
في المنزل الذي تعمل فيه خادمة وقصت عليها ماحدث فنهرتها أمها وعادت بها إلى المنزل
وتجاهلت أن تعاتب زوجها على ماحدث لشيء قد أخفته في نفسها
وفي اليوم التالي أعد زوج الأم فخاً محكماًلاصطيادالابنة"هند"بعد عودتها من المرسة..
بالفعل عندما عادت الفتاة تحمل همومها في الحقيبة المدرسية فوجئت بزوج أمها يقيد يديها
وقبل أن يقدم على افتراسها فوجئ بزوجته التي كانت تتبع خطوات ابنتها تقف أمامه وتنهال عليه
بالضرب فخرج من المنزل بعد أن حطم كل شيء أمامه
وخشيت الأم على ابنتها فذهبت بها لطبيب نساء مجاور واطمأنت عليها ولكنهاوطنت أن تتفرغ لذلك
الوغد الذي خان الأمانة ولم تغلبها الحيلة وانتهى بها الأمر إلى اتفاق معأحد الجيران على قتله...
وخرجت"سعاد"إلى عملها وتركت زوجها يغط في نوم عميق وبدأت مهمة القاتل المأجور
الذي راح ينهال عليه طعناً حتى استل روحه من جسده وفر هارباً
ولم تجد أجهزة المباحث صعوبة في كشف غموض الحادث الذي انتهى بقضاء المحكمة بالإعدام
شنقاً على الزوجة وشريكها
وراحت الابنة"هند"تبحث عن الأمان في كل مكان فلم تجده وكادت تسقط في الهاوية
لولا فضل الله الذي ساق لها ولشقيقها أحد رجال الخير الذي أعادهما إلى أهل والدهما بالصعيد...
وهكذا أسدل الستار على الأم"سعاد"وهي تجلس في زنزانتها في انتظار عشماي
بينما ابنتها وابنها ينتظران مصيراً مجهولاً في علم الغيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
وخلصت القصة ياحلوين يالله عاد أبغى ردودكم الجميلة