توصل عدد من الباحثين البريطانيين إلى طريقة يمكن أن يساعد بها عنصر طبيعي مضاد للفطريات يوجد في العنب ومحاصيل أخرى، في الوقاية من السرطان.
وأوضح الباحثون أن مادة الريسفيراترول الموجودة في العنب تتحول في الجسم إلى عنصر مضاد للسرطان قادر على استهداف وتدمير الخلايا السرطانية.
وقال المشرف على البحث إن الريسفيراترول عنصر دفاعي مضاد للفطريات في العنب ومحاصيل أخرى ويوجد بنسب أعلى في النباتات التي لم تعالج بمبيدات فطرية صناعية، وأضاف أن التعلم من الطبيعة بهذا الشكل سيساعدنا في عملنا الذي يهدف إلى تركيب عقاقير تعمل انتقائيا في الورم ويمكن أن تمثل أساسا لعلاج مضاد للسرطان.
وأكدت الدراسة على أن الريسفيراترول يحلله الإنزيم المعروف باسم (C.A.B) 1بي1 الذي يوجد في خلايا أنواع مختلفة من الأورام، ويؤدي وتؤدي هذه العملية إلى تحويل الريسفيراترول إلى مادة البيسيتانول وهي مادة قريبة من الإستروجين النباتي المعروف عنه قدراته المضادة للسرطان.
يشار إلى أن العلماء كانوا يعتقدون قبل ذلك أن إنزيم (C.A.B) 1بي1 أحد مسببات السرطان لأنه لا يوجد إلا في خلايا الأورام دون الأنسجة السليمة، والآن باتوا يعتقدون أن الإنزيم يوجد في خلايا الأورام لمكافحتها، لذا فإن الفريق يواصل أبحاثه عن كيفية مساعدته في عمله.
وأوضح قائد فريق البحث قائلا كنا نشك في أن هذه المادة الطبيعية مفيدة للصحة وأن لها خصائص مضادة للسرطان، إلا أن هذا البحث أوضح كيفية الوقاية من الأورام بإنتاج هذه العناصر المضادة للسرطان داخل الخلايا السرطانية ذاتها.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير طعامكم الخبز. وخير فاكهتكم العنب.
وقال (صلى الله عليه وآله): خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم (عليه السلام).
ومن صحيفة الرضا، عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا العنب حبة حبة فإنه أهنأ وأمرأ. وقال (صلى الله عليه وآله): ربيع أمتي العنب والبطيخ.
عن الصادق (عليه السلام) قال: إن نوحا شكا إلى الله الغم، فأوحى الله إليه: كل العنب الأسود، فإنه يذهب بالغم.
وعنه (عليه السلام) قال: شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم، فأوحى الله إليه أن يأكل العنب.
وعنه (عليه السلام) قال: شيئان يؤكلان باليدين: العنب والرمان.
عن علي بن موسى، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه كان يأكل العنب بالخبز.
وبهذا الإسناد، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: العنب أدم وفاكهة وطعام وحلواء.
وقال الرضا (عليه السلام): كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يعجبه العنب، فأتته جارية له بعنقود عنب فوضعته بين يديه، فجاء سائل، فأمر به فدفع إليه، فوشى غلامه بذلك إلى أم ولد له، فأمرته فاشتراه من السائل، ثم أتته به فوضعته بين يديه، فجاء سائل فسأل، فأمر به فدفع إليه، ففعلت ذلك ثلاثا، فلما كانت الرابعة أكله.